1. أن يكون المرءُ نشيطاً
إذا كان لدى الشخص مشكلةٌ ذات صلة بالتوتُّر
النفسي، يمكن أن يُؤدِّي النشاطُ البدني إلى صفاء الحالة الذهنية والنفسية
لديه، بحيث يكون قادراً على التعرُّف إلى أسباب التوتُّر لديه وإيجاد حَلٍّ
لها؛ فالتَّعاملُ مع التوتُّر بشكلٍ فعَّال يحتاج إلى الشُّعور بالقوَّة
النفسية والتَّماسك، وتساعد ممارسةُ التَّمارين الرياضيَّة غلى تحقيق ذلك.
لا تجعل ممارسةُ التَّمارين التوتُّرَ يختفي،
ولكنَّها تقلِّل من بعض الشدَّة النفسيَّة التي يَشعر بها الشخص، وتُهذِّب
الأفكار، ممَّا يتيح للمرء التَّعامل مع مشاكله بهدوء أكبر.
2. امتلاكُ السَّيطرة
مهما كانت الصعوبةُ التي قد تبدو عليها
المشكلة، هناك حلٌّ دائماً. أمَّا التفكيرُ السَّلبي تجاهها (مثلاً، لا
أستطيع أن أفعلَ أيَّ شيء تجاه مشكلتي)، فيجعل التوتُّرَ يزداد سوءاً، حيث
إنَّ هذا الشعورَ بفقدان السَّيطرة هو أحد أهمِّ أسباب التوتُّر وفقدان
الإحساس بالعافية.
إنَّ عمليَّةَ السيطرة هي في حدِّ ذاتها حالة من التَّمكين، وجزءٌ حاسم لإيجاد حلِّ يرضي الشخص.
3. التَّواصُلُ مع الناس
يعدُّ تشاركُ المشكلة مع الآخرين الطريقَ
للتخلُّص من جزءٍ كبير منها، حيث يمكن تَخفيفُ مَتاعب العمل، والمساعدة على
رؤية الأشياء بطريقةٍ مختلفة، من خِلال وجود شبكةٍ مساندة جيِّدة من
الأصدقاء والزملاء والعائلة.
أمَّا إذا كان الشخصُ لا يتواصل مع الناس، فلن
يكون لديه دعمٌ للانتقال إلى حيث يجد المساعدة؛ فالأنشطةُ التي نقوم به مع
الأصدقاء تُساعدنا على الاسترخاء، حيث نَضحَك معهم في كثيرٍ من الأحيان ،
وهذا كفيلٌ بتفريغ التوتُّر بطريقةٍ ممتازة.
كما أنَّ التحدُّثَ عن الأشياء مع أحد الأصدقاء سوف يساعد أيضاً على إيجاد حلول للمَشاكل.